جيش الإحتلال يعترف بإصابة 5331 جنديا منذ اندلاع الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة خمسة آلاف و331 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب على الجبهات كافة، جروح 779 منهم صعبة.
وقال في بيان له إن 261 عسكريا يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان حالات 23 منهم خطرة.
وزعم الإحتلال أن 56 عسكريا قتلوا وأصيب 1152 آخرون بنيران صديقة، أو بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب.
وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية مقتل 24 عسكريا إسرائيليا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا في 5 أكتوبر الماضي.
ويرى مراقبون أن أعداد القتلى والمصابين التي يعلن عنها الاحتلال غير صحيحة، في ظل سياسة التعتيم المتبعة، وعدم الإعلان عن أعداد القتلى من المرتزقة وممن يقبلون بالتعويض المالي، مقابل عدم الإعلان عن أسمائهم ضمن القتلى، وذلك لتجنب الصدمة وانخفاض الروح المعنوية لدى عناصر وضباط الجيش والرأي العام الإسرائيلي.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
*المركز الفلسطيني للإعلام